مدريد - المغرب اليوم
دعت وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية رعاياها المتواجدين حاليًا في المغرب أو الذين يخططون لزيارته لقضاء العطلات قريبًا، إلى تجنب الاقتراب من الحدود مع الجزائر.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد التوتر بشكل كبير بين المغرب والجزائر خلال السنوات الأخيرة، حيث تبادلت الدولتان الجارتان الضربات الاقتصادية والدبلوماسية.
وحرصت الوزارة الإسبانية على التأكيد على أن المغرب لا يزال وجهة آمنة بشكل عام للسياح، لكنها شددت على أن بعض المناطق الحدودية مع الجزائر تشهد توترات شديدة، فضلاً عن وقوع هجمات إرهابية، وحتى هجمات تستهدف الغربيين بشكل خاص.
ودعت الوزارة رعاياها أيضًا إلى تجنب المناطق العسكرية المحظورة على التصوير والمناطق الصحراوية غير المميزة، وذلك لمنع عبور الحدود دون قصد أو علم، مما قد يتسبب في مشاكل أمنية ودبلوماسية خطيرة.
حادث مقتل سياح على الحدود:
يُذكر أن حادثًا مشابهًا وقع في غشت الماضي، عندما أطلقت القوات العسكرية الجزائرية النار على مجموعة من أربعة أشخاص (ثلاثة فرنسيين مغاربة ومغربي واحد) كانوا يستأجرون دراجات مائية، مما أدى إلى مقتل اثنين منهم.
وقد تاهت المجموعة في عرض البحر وانتهى بها الأمر في المياه الإقليمية الجزائرية.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
جبهة العدالة والتنمية تٌطالب بـ ضمانات شرطًا للمشاركة في رئاسية الجزائر
المغرب يترقب نتائج تشكيلة الجهاز التشريعي الثالث في الاتحاد الأوروبي