مراكش - المغرب اليوم
لفظ الشاب الذي أضرم النار في جسده، صباح الثلاثاء، أمام منزل فتاة أغرم بها في حي بريما بمقاطعة المدينة العتيقة بمراكش، أنفاسه الأخيرة.
وأوضح مصدر طبي أن الفريق الطبي، الذي أشرف على علاج الشاب لم يتمكن من إنقاذ حياته، لأن حروقه كانت فوق الدرجة الثالثة، مضيفا "في هذه الحالة فإن الميكروبات تتمكن من الجسم ولا تترك فرصة لعلاجه".
وكان سكان حي بريما قد فوجئوا، في اللحظات الأولى من صباح اليوم، بشاب يحمل قنينة بنزين ويهدد بسكبها على جسده أمام عشرات المواطنين، الذين هرعوا إلى إنقاذه بعد أن أضرم النار في جسده، والاتصال ب السلطة المحلية وعناصر الأمن، التي فتحت تحقيقا أوليا في هذه الحادثة، واستدعت سيارة الإسعاف لنقل الضحية، الذي كان في حالة حرجة، إلى طوارئ مستشفى محمد السادس لتلقي العلاجات الضرورية.