الرباط - المغرب اليوم
أحدثت الطريقة التي خاطب بها مصطفى الخلفي الناطق باسم الحكومة المواطنين المقاطعين وتهديده لمروجي أخبار زائفة تدعو إلى مقاطعة منتجات استهلاكية بالمتابعة، (أحدث) انقساما داخل قيادة البيجيدي.
وأوضحت مصادر أن توجهين هما الطاغيين في "البيجيدي"، حيث أن هناك توجه يدعم موقف الخلفي، وتوجه ينتقده بشدة.
ونقل مصدر من داخل الحزب، أن عددا من أعضاء الأمانة العامة رفضوا تولي الخلفي الدفاع عن الشركات والحديث عن الأسعار، وتهديد المواطنين، واعتبروا أن موقفه يخلق فجوة بين الشعب والحكومة، فيما قال آخرون إنه يمكن ان يتحدث عن الاثر الاقتصادي للمقاطعة، وإجراءات الحكومة لحماية المستهلك دون الدخول في مواجهة مع المقاطعين، تضيف اليومية.