جرسيف ـ إدريس الخولاني
أعلن الاتحاد الإقليمي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعاملين في جرسيف، انسحابه من الجبهة النقابية الإقليمية بعد أن عقد اجتماعًا طارئا يوم في أول تموز/يوليو الجاري بعد مناقشته للوضع التنظيمي النقابي على الصعيد المحلي ومستجدات العمل النقابي في جرسيف، ثم المقاربة المستقبلية للتعامل مع مختلف الفاعلين النقابيين وقضايا الشغيلة في الإقليم.
وكشف بيان صحافي لـ "المغرب اليوم" أن قرارالانسحاب قرار جاء بعد توالي الاستفزازات والهجمات اللامبررة وغير الموضوعية لأحد رموز الاتحاد المغربي للشغل في جرسيف، حسب البيان الذي شرح حيثيات الانسحاب بكون انخراط المكتب الإقليمي في جبهة نقابية موحدة جمعت مختلف الفاعلين النقابيين الأكثر تمثيلية، وذلك بغية توحيد الجهود والتقاطعات المشتركة بين هذه الهيئات النقابية' "الاتحاد العام للشغالين في المغرب ، الاتحاد المغربي للشغل ،الكونفدرالية الديموقاراطية للشغل، الفدرالية الديموقراطية للشغل" و إيمانًا من الاتحاد بأن وحدة العمل النقابي تصب أولاً وأخيرًا في مصلحة الشغيلة ومطالبها العادلة، إضافة إلى إيمانه الراسخ بضرورة احترام ميثاق الشرف الذي على أساسه وحدت جهود مكونات المشهد النقابي المحلي التزامًا دائمًا باحترام كل المكونات النقابية داخل الجبهة المحلية، ونبذ الاتحاد في أكثر من موقف ومحطة نضالية الدخول في مهاترات كلامية لا أخلاقية لا تخدم استمرارية التحالف داخل الجبهة المذكورة.
أضاف بيان الاتحاد العام للشغالين فرع جرسيف، أن مند التحاقه بالتحالف النقابي عمل جاهدًا على إنجاح كل المحطات النضالية المسطرة محليًا ووطنيا بكل مسؤولية وتجرد خدمة للمطالب العادلة للشغيلة المغربية، وقال البيان إن الاتحاد المغربي للشغل في جرسيف كال سيلا من الاتهامات والادعاءات الباطلة، أثناء تنفيذه لإضرابه الأخير بتاريخ 29 حزيران/يونيو 2016، استهدفت النيل من نقابته ومناضلي التنظيم متجاوزين كل الحدود المتعارف عليها في إطار احترام أخلاقيات العمل النقابي، حيث هاجم شخص رئيس جماعة جرسيف الذي مارس مهامه وفق ما تنص عليه القوانين الجارية بها العمل، دون ان يشير البيان إلى حيثيات هذا الموضوع