الرباط - المغرب اليوم
أثارت تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، بادعائه الفقر، استغرابًا كبيرًا في صفوف المغاربة، خاصة وأنه كان يتقلد ثاني أكبر منصب في الدولة، بعدما كان برلمانيًا لعدة سنوات، براتب يُلامس أربع ملايين.
واعترف بنكيران، الذي خانه لسانه، بكونه يملك معملًا، ومطبعة باسمه قبل أن يحولها إلى اسم حركة "التوحيد والإصلاح"، بصفقة مالية لا تقل عن ملياري سنتيم، في حي المحيط بالرباط، بينما الأملاك العقارية باسم زوجته.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ساحة لجٓلد بنكيران، حيث وصفه المحامي محمد الهيني، بـ"الكذاب و"المُتسول"، فكيف يخطب في الناس ليدعوهم إلى الابتعاد عن السياسة، إن أرادوا المال، لكنه ظل ينتظر معاشه من السياسة، التي قال أنه هو فقط وإخوانه من يتقنوها.
اقرأ المزيد : عبد الإله بنكيران يحصل على معاش رئاسة الحكومة
"التوحيد والإصلاح" تبدأ في مساءلة محمد يتيم بشأن "رحلة باريس"