الرباط - المغرب اليوم
يمر بعد أيام قليلة عام كامل على تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسفيره الجديد في الرباط رجل الأعمال ديفيد فيشر خلفا للسفير السابق دوايت بوش، دون أن يلتحق بالمغرب لمباشرة أعماله.
أوردت أسبوعية الأيام أن السفير الأميركي الجديد سيلتحق بعمله في المغرب في غضون الأسابيع القليلة المقبلة أي قبل نهاية العام الجاري في الوقت الذي ما زالت تنقصه مباشرة بعض الإجراءات الإدارية للانتقال بشكل رسمي إلى المغرب.
وتحدّثت وسائل الإعلام الأميركية بشكل كبير عن السفير الأميركي الجديد في الرباط بعدما أكدت أن رجل الأعمال الأميركي فيشر الذي اشتهر في مجال السيارات منح لدونالد ترامب 250 ألف دولار إبّان حملته الانتخابية التي فاز بها على حساب هيلاري كلينتون.
وتحفظت الرباط في وقت سابق على تعيين ديفيد فيشر سفيرا لأميركا في المغرب، وهو ما أخّر التحاقه بسفارة بلاده لعام كامل، فمنذ 2017 أعلن الرئيس الأميركي ترامب في تغريدة له عبر "تويتر" أن ديفيد فيشر سيعين سفيرا لواشنطن في الرباط، علما بأن فيشر أحد كبار المساهمين في حملة ترامب الانتخابية، وهو ما فهمت منه بعض الجهات أنها رسالة صريحة تأتي ردا على مساهمة المغرب ماليا في حملة هيلاري كلينتون.