الرباط - المغرب اليوم
في غياب بوادر تفيد بخلق الاستثناء في انتخابات هذا العام، تمضي الأحزاب السياسية بإقليم وزان نحو إعادة ترشيح وجوه تقليدية تتوزع بين وجوه مألوفة وأخرى متلونة ومحبة للترحال السياسي مطلع كل انتخابات تشريعية.
وباستثناء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي دفع بالمحامي محمد غدان وكيلا للائحته، لم تبذل باقي التنظيمات السياسية بوزان أي مجهود ملموس لاستقطاب أسماء شابة أو وجوه نسائية لكسر الهيمنة الذكورية، فيما تبرز الخريطة الحالية احتفاظ “أصحاب الشكارة” بمكانتهم وتربعهم على رأس اللوائح الانتخابية.
ويسير حزب الاستقلال على النهج نفسه الذي تبناه منذ عقود، بترشيح البرلماني عزيز لشهب وكيلا للائحته بوزان، بينما خطف حزب التجمع الوطني للأحرار البرلماني محمد الحويط من الاتحاد الاشتراكي، وقد كان سابقا مصبوغا بألوان الأصالة والمعاصرة، وهو ما سيجعل التنافس على أشده هذه السنة. فيما اختارت فيدرالية اليسار ترشيح المحامي رشيد السعيدي وكيلا للائحتها.
وفي الوقت الذي لم يحسم الغريمان السياسيان العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة في وكيلي لائحتيهما، تذهب التكهنات إلى ترشيح عبد الحليم علاوي، رئيس المجلس الجماعي الحالي لـ”دار الضمانة” والبرلماني السابق لـ”البيجيدي”، في سباق استحقاقات 2021، رغم وجود منافسة بينه وبين عبد الإله سريفي، عضو مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بينما سيكون حزب الأصالة والمعاصرة مضطرا إلى تقديم القيادي العربي المحرشي لضمان مقعد برلماني عن دائرة وزان.
قد يهمك ايضاً :