مراكش - المغرب اليوم
كشفت يومية الأخبار أن مقر ولاية أمن مراكش، عرف حالة استنفار بعدما تمكن موقوف خاضع للحراسة النظرية لاتهامه في جريمة قتل، من مغادرة أسوارها بعدما انتحل إسم موقوف آخر في قضية استهلاك الخمور.
وأكدت اليومية أن الإدارة العامة للأمن الوطني تباشر تحقيقات داخلية مع مجموعة من المسؤولين الأمنين بمراكش، وبالموازاة معها تواصل مصالح الشرطة القضائية أبحاثها من أجل الوصول إلى المتهم الفار من العدالة.
وأضافت الجريدة أن تفاصيل هذه القضية تعود إلى الجمعة الماضية، عندما تم تقديم أحد الموقوفين أمام الوكيل العام، قبل أن يفاجأ بالتهمة الموجهة إليه والمتعلقة بجريمة قتل، ليؤكد للوكيل أنه تم إيقافه من أجل السكر العلني وليس جريمة قتل، وعند التدقيق في هويته تبين أنه كان فعلا قد تم إيقافه من أجل السكر العلني، وأن المتهم بجريمة القتل تمكن من الفرار، الخميس، بعدما انتحل إسم المتهم بالسكر العلني.