الرباط - المغرب اليوم
تمكنت مصالح الشرطة القضائية، بتنسيق مع عناصر درك بوفكران، وبناء على معلومات حصلت عليها عناصر مراقبة التراب الوطني، الإثنين، من توقيف 3 إخوة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 24 و32 سنة، للاشتباه بتورطهم في جريمة قتل عمد مزدوج، مقرونة بإضرام النار عمدًا، والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض , وذلك بعد مرور أكثر من أسبوع على مجزرة سيدي سليمان مول الكيفان بالقرب من مكناس، والتي راح ضحيتها شخصان، فيما أصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، إثر هجوم نفذه أفراد عائلة، لأسباب تتعلق بحسابات وصراعات بشأن قطعة أرض .
وكشف بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم، وهم من ذوي السوابق القضائية العديدة، في الهجوم ليلة 14-15 ديسمبر / كانون الأول الجاري على منزل في دوار "إزروفن" بالقرب من مدينة مكناس ، حيث تم إضرام النار فيه عمدًا، قبل تعريض قاطنيه للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض، مما أسفر عن وفاة شخصين في حينه، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى.
وأكّد مصدر طبي مسؤول في المستشفى الإقليمي محمد الخامس أن طوارىء المستشفى استقبلت، حينها، عددًا من المصابين، بينهم شخص أصيب بكسور خطيرة، كما استقبلت جثة شخص توفي في مكان الاعتداء، قبل أن يلحق به شخص ثان، مضيفًا أن المصابين غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج الضروري.
وكشف مصدر من منطقة أحواز مكناس، مقرب من العائلتين، أن أسباب المواجهة بين الطرفين معقدة، والأرجح فيها حسابات شخصية، قد تغذيها صراعات عائلية، دفعت إلى ارتكاب المجزرة.
أقرأ المزيد : الشرطة المغربية تلقي القبض على شبكة إجرامية تعمل في زراعة المخدرات