احتجّ مجموعة من أرباب الفنادق والمقاهي في مارينا السعيدية، على القرار المفاجئ القاضي بالغلق في حدود الساعة الثانية ليلاً، مستنكرين الخطوة التي أقدمت عليها عمالة بركان دون علمهم أو إبلاغهم مسبقًا بالموضوع.
واستغرب المستثمرون المحتجون، من الخطوة التي قامت بها عمالة المدينة البرتقالية، معبرين عن استيائهم من القرار المجحف في حقهم، خاصة وأن جهة الشرق تعرف ركودًا اقتصاديًا حادًا، جعلهم يبحثون عن حلول بديلة لتفادي الأزمة الخانقة.

وأبدى المستثمرين بنبرة حادة، عن قيامهم بخطوات تصعيدية أولى ضد قرار الإغلاق،  كون أن الجوهرة الزرقاء رغم توفرها على محطة شاطئية متميزة بشاطئها الرحب ورمالها الناعمة والذهبية، إلا أنها لا زالت تعاني في صمت من توافد السياح الموسمين فقط، في ظل عدم وضع استراتيجية أخرى تجعل مارينا السعيدية في مصاف المدن السياحية النشطة على مدار السنة، موضحين، أنهم لا يمكنهم تحمل هذه الوضعية، خاصة وأنهم يشغلون مجموعة مهمة من الشباب وأرباب الأسر من جهة  أولى، وبما أنهم تلقو وعد مسبق بالعمل  طوال اليوم من جهة ثانية.

ورفض مجموعة من أرباب الفنادق والمقاهي، توقيع القرار بعد الإطلاع عليه، مؤكدين بضرب مواعد أخرى، لخوض احتجاجات تصعيدية، في حالة عدم إبقاء الوقت كما هو عليه.