الرباط - المغرب اليوم
أطلقت منظمات مغربية ودولية مشروعا طموحا يهدف لسد الثغرات القانونية أمام زواج القاصرات في المغرب بحلول عام 2025. المشروع أطلقته الجمعية المغربية، مشروع تحليق، بالتعاون مع مجموعة المناصرة المتواجدة بالرباط، امرأة. حركة أكبر وهذا اسمه حسب القائمات عليها تقوم بتدريب وتعبئة الفتيات المراهقات المعرضات لخطر الزواج المبكر لمطالبة صانعي السياسات وأصحاب المصلحة لتعديل المادتين 20 و 21 من قانون الأسرة اللتان تسمحان بزواج الأطفال.
المشروع انطلق منذ عام 2015، ويستهدف الفتيات المراهقات في المناطق الريفية وشبه الريفية الأكثر تعرضًا لخطر زواج الأطفال. الذين يعيشون على أقل من 10 دراهم في اليوم في المتوسط، وبمساعدة مشروع تحليق، تبقى الفتيات في المدرسة بمعدل 99٪ و100٪ ممن حصلن على شهادة الباكالوريا العام الماضي. عمليا فتيات تحليق لا يتزوجن دون السن القانونية. كجزء من التحالف العالمي من Girls Not Brides، فاز مشروع تحليق بجائزة 2019 ''With and For Girls" تقديراً لعمله المؤثر. مشروع تحليق ينشط في أكثر من 30 موقعًا في جميع أنحاء المغرب.
حركة أكبر تتضمن سلسلة من الأنشطة الحيوية للتدريب المكثف على دعوة الفتيات المراهقات لتزويدهن بالمهارات اللازمة لإشراك صانعي السياسات والعمل كمحفزات مجتمعية للتغيير والتعبئة ضد زواج القاصرات بالإضافة إلى الحوارات المجتمعية في جميع أنحاء البلاد لمكافحته وهي سلسلة من الرحلات إلى الرباط من قبل القيادات الشابة لطرح تعديلات محددة على قانون الأسرة لسد الثغرات القانونية أمام زواج الأطفال، وإجراء حملة استقصاء عبر الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي لإشراك المواطنين المغاربة بشكل إيجابي في هذه القضية.
قد يهمك ايضا :
رامي عياش يكشف عن رأيه في "الزواج المبكر"
تولين البكري توضّح أن زمننا الحالي يخلو من الأخلاق وتكشف أنها ضد الزواج المبكر