تونس - حياة الغانمي
اعترف تنظيم "داعش" المتطرف رسميًا بمقتل المتحدث باسمه، أبو محمد العدناني، في غارة أميركية على حلب، حيث شكل اغتياله تخليص من أحد أكبر "ملهم" للمتطرفين والانتحاريين التونسيين .
ويعتبر "العدناني" بمثابة وزير "الانتحاريين” في داعش، والمكلف، بذراع الاستخبارات الخارجية، وكان يتمتع بشبكة علاقات مع الارهابيين التونسيين في سورية و العراق وليبيا .
وكشفت عديد الاصدارات المسموعة والمرئية لداعش تونس اشادتهم بالعدناني ، بل إن هناك من كان يضعه في مرتبة تتقدم على البغدادي ذاته من ناحية التأثير.
و كانت تقارير أمنية واعلامية سابقة بينت أن الارهابيين التونسيين الذين انتقلوا إلى ليبيا لتلقي التدريب على السلاح ثم العودة إلى تونس لتنفيذ عمليات ارهابية ومنهم "المتطرف سيف الدين الرزقي" تم تحت اشراف العدناني باعتباره مسؤول الاستخبارات الخارجية في داعش .
و يعرف عن العدناني طلاقته في الخطابة وقدرته على التأثير على من يستمع اليه، لذلك كانت اصداراته تحظى بمتابعة لها في عديد البلدان منها أتباع التنظيم التونسيين.