الرباط - المغرب اليوم
اختار العاهل المغربي الملك محمد السادس، استقبال العام الجديد في ليربوفيل إذ وصل الإثنين، إلى العاصمة الغابونية، في الوقت الذي ما زال الرئيس الغابوني علي بونغو يواصل علاجه وفترة النقاهة في المغرب.
وحدّد محمد السادس العاصمة الغابونية ليربوفيل، لقضاء إجازة رأس العام، بينما كانت تتوجه الأنظار نحو إقامته الخاصة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يقضي معظم إجازاته.
ونقلت صحيفة أفريقية، عن مصدر غابوني رفيع المستوى، قوله إن "الملك محمد السادس وصل الإثنين، إلى العاصمة الغابونية ليبرفيل٬ في زيارة خاصة، إذ احتشد الناس قرب مسكنه الخاص في بوينت-دينيس، على بعد أقل من ثلاثين دقيقة من ليبرفيل"، وأضاف أن "الملك محمد السادس سيقضي مع أقاربه عطلة نهاية رأس العام في المنتجع المطل على الساحل".
وأفادت قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية بأن الغابون يغرق في حالة من الغموض منذ شهرين، عندما غادر الرئيس علي بونغو أونديمبا لتلقي العلاج في الخارج بعد أزمة قلبية، ولم يعد منذ ذلك الحين ولم يصدر عنه أي تصريح أو توضيح.
وتعرّض الرئيس الغابوني في السعودية لأزمة صحية ونقل إلى المستشفى في الرياض إذ عولج لأكثر من شهر قبل نقله إلى الرباط التي يتماثل فيها حاليا للشفاء.
وكشف بريس أكروش مدير ديوان الرئيس الغابوني، أن الأخير ما زال موجودا في المغرب، لقضاء فترة نقاهة بعد تعرضه لأزمة قلبية.
وقال مدير ديوان الرئيس الغابوني في تصريح صحافي، إن بونغو ما زال رئيسا للغابون ويقود مقاليد الحكم من المغرب، حيث يوجد إلى جانبه مسؤولون كبار منهم نائب الرئيس والوزير الأول ورئيسة المحكمة الدستورية.
وأكد نائب الرئيس الغابومي، علي بونغو أن استمرار عمل المؤسسات في البلاد يمكن أن يتم من السفارة الغابونية في المغرب، وأكد موسافو أنه في الأشهر التي سبقت وفاته العام 1967 "بقي الرئيس ليونمبا مريضا لعام في فرنسا، زاره خلالها نائبه مرارا ليتلقى التوجيهات، ووقعت من السفارة الغابونية في باريس المراسيم وصدرت التوجيهات".
وتابع موسافو: "لا نحتاج إلى أكثر من 5 ساعات للذهاب من ليبرفيل إلى الرباط ليوقع (الرئيس) المراسيم في السفارة وتصبح سارية فورا".
أقرأ المزيد : الملك يبرق أمنيته بصحة وفيرة لإمبراطور اليابان
الملك محمد السادس يزور الرئيس الغابوني للاطمئنان على صحته