الرباط - المغرب اليوم
في لقاء تناظري شارك فيه عدد من المسؤولين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، قُدمت، مساء الأربعاء، مضامين التقرير العام للجنة الخاصة بالنموذج التنموي لفائدة مغاربة العالم.نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، قالت، في افتتاح اللقاء المنظم بمقر الوزارة والذي يهدف إلى تقوية مشاركة مغاربة العالم بشكل فعال في مسلسل تنزيل النموذج التنموي، إن المغاربة المقيمين بالخارج هم النواة الصلبة لتنزيل النموذج التنموي.وأضافت أن المغاربة المقيمين بالخارج يتميزون بحضورهم المتواصل والمستمر مع المغرب، وأنهم معنيون بكل التوصيات التي تضمنها التقرير العام للجنة الخاصة بإعداد النموذج التنموي الجديد، على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها من المستويات.ولفتت المسؤولة الحكومية ذاتها إلى أن المملكة حققت تراكمات مهمة في تدبير ملف الجالية المغربية المقيمة بالخارج على المستوى المؤسساتي والتدبير والهندسة المؤسساتية، وأن هذا الملف يعرف انطلاقة جديدة تحت قيادة الملك محمد السادس، مؤكدة أن الرأسمال البشري المغربي في الداخل والخارج هو الثروة الحقيقية لبلادنا.ودعت الوفي إلى تعزيز التنسيق والالتقائية والتناسق بين مختلف المؤسسات المعنية بتدبير السياسة الوطنية المتعلقة بالمغاربة المقيمين بالخارج، مشيرة إلى أن أفراد الجالية المغربية هم في صُلب النموذج التنموي.
من جهته، قال شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، إن اللجنة تضم حوالي عشرة من المغاربة المقيمين بالخارج، يشاركون في جميع أشغالها؛ وهو ما يعكس الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس لهذه الفئة من المجتمع، مؤكدا أن المغاربة المقيمين في الخارج يشكلون قوى كبيرة لبناء المغرب الذي يطمح إليه الجميع.وأفرد التقرير العام للجنة الخاصة بالنموذج التنموي فصلا خاصا لمغاربة العالم، أكدت فيه اللجنة على المكانة الخاصة التي يحتلونها، باعتبارهم قوة ورصيدا مهما في مسار تنمية البلاد. كما دعت اللجنة إلى “تنفيذ سياسات متجددة وملائمة لاحتياجات وانتظارات هذه الشريحة المهمة من الشعب المغربي والدفاع عن مصالحها لدى بلدان الإقامة”.وبخصوص الإمكانات المتاحة أمام مغاربة العالم للمساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديدة، قالت الوزيرة المنتدبة نزهة الوفي، جوابا عن سؤال بهذا الخصوص، إن حضور مغاربة العالم مع المغرب متواصل ومستمر، وأن جميع المؤشرات، سواء المالية أو تلك المتعلقة بمساهمتهم في التنمية المحلية والترابية، تؤكد ذلك.وأضافت المسؤولة الحكومية ذاتها أن تنزيل النموذج التنموي هو فرصة لتعزيز انخراط المغاربة المقيمين بالخارج في المسار التنموي للمغرب، وجعلهم كفاعل أساسي في التنمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
التجاري وفابنك يسلط الضوء على انجازات الجالية المغربية في العالم