الرباط - المغرب اليوم
ردت القوات المسلحة الملكية بقوة على استفزاز ميليشيات البوليساريو، صباح الاثنين 17 ماي 2021، بالقرب من الجدار الأمني المغربي، وبالضبط في منطقة المحبس.
في محاولة استفزازية جديدة، حاولت مجموعة من المرتزقة الخاضعة للجزائر هذا الإثنين الاقتراب من المواقع العسكرية للجيش الملكي على مستوى قطاع المحبس، بحسب ما أورده منتدى-فارالمغرب (forum Far-Maroc) على شبكات التواصل الاجتماعي.
غير أن محاولتهم باءت بالفشل، إذ سرعان ما تم رصدهم وتعقبهم من قبل القوات المسلحة الملكية قبل بلوغهم مدى المدفعية الملكية.
وذكر منتدى-فار المغرب أن "الجيش المغربي قام بتدمير عربة رباعية الدفع، وهو الأمر الذي دفع الانفصاليين للعودة أدراجهم نحو التراب الجزائري".
إن مليشيات البوليساريو، التي تبدو معنوياتها مهزوزة بسبب الغياب الطويل لقائدهم إبراهيم غالي الذي تم إدخاله إلى المستشفى في إسبانيا تحت هوية مزورة وباسم مستعار، يبحثون يائسين عن عمل عسكري لرفع الروح المعنوية لمليشياتهم وتحفيزهم حول صراع الذي أصبحت العديد من الأصوات داخل مخيمات لحمادة تؤكد أنه صراع خاسر.
العراب الجزائري الذي يواجه حراكا شعبيا وغير قادر على الحفاظ على سرية استشفاء "غالي بن بطوش"، يعتبره كثير من المسؤولين الانفصاليين بأنه "ضعيف للغاية".
لم يعد هناك من يصدق بيانات مليشيات تتحدث عن هجمات يومية على طول الجدار الأمني منذ قيام القوات المسلحة الملكية بتأمين معبر الكركرات يوم 13 نونبر 2020. فباستثناء وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية التي تتلو، كل يوم مثل العقوبة، بيانات الانفصاليين، التي وصل الآن رقمها لـ186، لا توجد وسائل إعلام تصدق هذه الحرب الوهمية لجبهة البوليساريو.
وفي هذا السياق يجب تحليل العمل الانتحاري الذي قامت به عناصر البوليساريو التي اقتربت من الجدار الأمني. يدفع مسؤولو البوليساريو الآن العناصر المسلحة إلى الانتحار على أمل تحقيق معجزة. لأن اليأس أصبح يغزو صفوف الانفصاليين.
قد يهمك ايضا:
ملك المغرب يأمر بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى فلسطينيي الضفة وغزة
حنا عيسى يؤكد أن المغرب ظل ولايزال وفيا لالتزامه باقامة دولة فلسطينية