الرباط - المغرب اليوم
لم يعثر سعد الدين العثماني رئيس التحالف الحكومي على الوصفة التي سيخرج بها النسخة الثانية من حكومته ووفقا لمصادر'' الأحداث المغربية''، يبــدو أن مفاوضات اللحظات الأخيرة تعطل في كل مرة الإعلان عن حكومة ''سعد الدين العثماني''، المعدلة بعد ''الزلزال السياسي'' الذي أطاح بأربعة وزراء من تركيبتها.
ووفقا لإفادات داخل الأغلبية الحكومية، فإن طموح التحالف الحزبي المكون من حزبي التجمع الوطني للأحرار ، والاتحاد الدستوري بات أكثر وضوحا في تولي القطاعات الاجتماعية، التي نأى حزب الأحرار بنفسه عنها طيلة وجوده السابق في ولايات حكومية.
وكشفت المصادر نفسها أن حزب ''الحمامة'' الذي أحدث خلية في مكتبه السياسي لتتبع واسع لمشاكل قطاعي التعليم والصحة والسكنى والتعمير، على أن تؤول حقيبة التربية الوطنية والتعليم العالي لحليفه الاتحاد الدستوري.
ويبدو وفقا لما كشفته ذات المصادر أن المطالب الجديدة للتجمعيين في التحالف الحكومي فتحت الباب على مصراعيه لتعديل حكومي موسع بدلا عن تعديل جزئي لترميم الحكومة مع الحزبين المعنيين بالتعديل، أي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.