الرباط -المغرب اليوم
أعلن وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان مصطفى الرميد، يوم الاثنين، تراجعه عن تقديم استقالته، "طاعة للعاهل المغربي الملك محمد السادس".وقال الرميد (62 عاما) عبر صفحته في "فيسبوك"، إن الملك اتصل به، مساء يوم تقديم الاستقالة الجمعة، بـ"كلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا وبلسما شافيا".
وأضاف أن الملك تمسك بـ"استمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة".وذكر في تدوينته "يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك، كما يقضي بذلك دستور المملكة، إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات".
وأفاد بأنه حتى الآن أجرى "ثلاث عمليات جراحية خلال سنتين".وكان الرميد تقدم باستقالته إلى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني لعدم قدرته على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة به جراء حالته الصحية، وفق رسالة الاستقالة.والرميد من أبرز قيادات حزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحكومي، وهو عضو بحكومة العثماني منذ تشكيلها في أبريل 2017، كما شغل منصب وزير العدل في الحكومة السابقة، برئاسة عبد الإله بنكيران.
قد يهمك ايضا :
المصطفى الرميد يقدم استقالته من الحكومة المغربية