الرباط ـ المغرب اليوم
نوه الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الخميس، 22 يونيو/حزيران، في نيويورك، بقرار المغرب استقبال مجموعة من اللاجئين السوريين فوق ترابه، كانوا عالقين "في ظروف صعبة" على الحدود الجزائرية المغربية، منذ 17 أبريل/نيسان 2017.
وكان المغرب قد قرَّر بناء على تعليمات الملك محمد السادس، استقبال 13 أسرة سورية من بين اللاجئين العالقين، منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية. وأشار بيان للديوان الملكي إلى أن المبادرة تعكس الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن، مشددا على أن الأمر يتعلق بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، الثلاثاء 20 يونيو/حزيران 2017، بأن المغرب يستقبل 5123 لاجئا و1922 من طالبي اللجوء من أصل 7048 شخصًا تحت ولاية المفوضية في المغرب.
وأوضح ممثل المفوضية جان بول كافاليري خلال ندوة صحافية نظمها مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة حول قضية اللاجئين بالرباط، أن معظم اللاجئين ينحدرون من سورية 3478 واليمن 519 وكوت ديفوار 293 وإفريقيا الوسطى 210، وجمهورية الكونغو الديمقراطية 169 والعراق 146.