أقدم شخص يبلغ من العمر 29 عامًا ، تبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، مساء الثلاثاء على الاعتداء على شرطي وابنه بواسطة السلاح الأبيض، فتسبب في وفاة الضحية الأول وإصابة الثاني بجروح خطيرة.

وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني ، أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيه اعتاد الحضور لمنزل الشرطي الضحية بسبب علاقته بأبنائه، قبل أن يعمد دون سبب ظاهر ومعقول إلى طعنه بواسطة سكين متسببًا في وفاته، بينما أصاب ابنه البالغ من العمر 27 عامًا بجروح خطيرة على مستوى البطن.

وأضاف البيان أنه تم توقيف المشتبه فيه مباشرة بعد ارتكابه لهذه الجرائم، كما تم حجز السكين المستعمل في الاعتداء، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن خلفيات وظروف اقترافه لهذه الأفعال الإجرامية، وكذلك التحقق من وضعه العقلي والنفسي.

وأوردت المديرية أن المدير العام للأمن الوطني قرر ترقية "مقدم شرطة رئيس"، الذي توفي في هذا الاعتداء، بكيفية استثنائية إلى الرتبة الأعلى، بالإضافة إلى تكليف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني ومفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني لمؤازرة عائلة الضحية وتمكينها من كل المساعدات اللازمة والدعم الضروري، بالإضافة إلى تحمل جميع نفقات العلاج بالنسبة للابن الضحية الذي لا زال يخضع للعلاج في قسم العناية المركزة داخل المستشفى.

قد يهمك ايضا : النيابة العامة تؤكّد أن المعتقل ناصر الزفزافي تسبّب في فوضى داخل السجن

زيارة ملكية مُرتقَبة للعاهل المغربي تستنفر المسؤولين في مراكش