برشلونة - المغرب اليوم
كشفت وثيقة سرية تضمّنها محضر قضائي في المحكمة الوطنية في مدريد، أنّ الإمام المغربي والعقل المدبر للاعتداء المتطرّف الذي نفذه 11 متشددًا مغربيًا في برشلونة، يوم الخميس الأسود 17 أغسطس/آب الماضي، عبد الباقي عيساتي، كان عميلا لدى مركز الاستخبارات الإسبانية، في الوقت الذي نفذت فيه الخلية مذبحة لارامبلاس في برشلونة
وأضافت الوثيقة أن المحققين الإسبانيين “مقتنعون بأن الإمام كانت لديه حياة مزدوجة في تعامله مع المخابرات”، إذ أنه “في الوقت الذي كان يسرب لهم بعض المعلومات السرية (عن تحركات جهاديين مفترضين) ويحصل مقابل ذلك على أموال، كان يشكل الخلية الجهادية التي نفذت أكبر اعتداء في تاريخ إسبانيا”.