كشفت التحقيقات التي قامت بها المصالح الأمنية عن معطيات مثيرة تهم واقعة الوفاة التي شهدتها مدينة أصيلة صباح الإثنين، بعدما تم العثور على جثتين، واحدة لسيدة في الستين من عمرها والأخرى لعشيقها الذي يصغرها بعشرة أعوام، بعدما فارقا الحياة اختناقا بالغاز داخل شقة مفروشة قاما باكترائها.

وحسب مصادر أمنية فإن التدقيق في هوية السيدة بين أن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة، أخبرت زوجها أنها ذاهبة لحضور حفلة زفاف مساء الأحد، إلا أنها كانت اتفقت مع عشيقها الذي يعمل سائقا لسيارة أجرة، على قضاء ليلة حمراء معا في مدينة أصيلة التي حلا بها، إلا أن الأقدار الإلهية شاءت أن تفضحهما.

يذكر أن عناصر الأمن أوقفت صاحب الشقة ووضعته رهن الاعتقال الاحتياطي بتهمة إعداد شقة للدعارة.​