الرباط - المغرب اليوم
تثير الوضعية المأساوية التي يوجد عليها مئات المغربيين العالقين في ليبيا، والذين كانوا يعتزمون الهجرة سرا نحو أوروبا، الجدل بشأن تأخر المملكة في إعادتهم إلى الوطن.
وكشفت مصادر مطلعة، أنّ أبرز الأسباب التي تفسّر هذا التأخر، هو توجّس المغرب من وجود داعشيين ضمن هؤلاء الأشخاص المطالبين بالعودة، والذين قد يعمدون إلى التسلل إلى المغرب والإفلات من الاعتقال، بدعوى أنهم مهاجرين سريين.
وأكّدت تقارير أمنية وعسكرية دولية، منذ شهور، أنّ العشرات، إن لم يكن المئات، من المقاتلين المغربيين الذين التحقوا بصفوف "داعش" في العراق وسورية، لجؤوا إلى ليبيا بعد اشتداد الغارات العسكرية الدولية على معاقل التنظيم، ما يفسّر تأخر المغرب في الاستجابة إلى نداءات هؤلاء «العالقين»، الذين يطالبون بمساعدتهم في العودة.