غزه-المغرب اليوم
قوات الاحتلال واصلت استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات وانتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل.
وذكرت أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 14 إصابة، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 8 حالات، فيما سجلت حالة اعتداء واحدة على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبينت أنه بتاريخ 5 يوليو الماضى استهدفت قوات الاحتلال المصوّر سامي مصران بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، أصابته في صدره، أثناء تغطيته المسيرة السلمية على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبتاريخ 6 يوليو الماضى، استهدفت قوات الاحتلال الصحفي الحر عطا باسل فوجو، بقنبلة غاز أصابته في الساق اليسرى، ووصفت حالته بالطفيفة، خلال تغطيته المسيرات في بلدة الشوكة شرق محافظة رفح.
في حين، منعت قوات الاحتلال بتاريخ 9 يوليو الماضىى الصحفيين من تغطية أعمال تجريف قام بها المستوطنون في أراضي شرق الخليل، واحتجزت عددا منهم من الصحفيين كان منهم طاقم "تلفزيون فلسطين"، ومصورة وكالة "وفا" سمر بدر، خلال قيامهم بتغطية أعمال التجريف التي يقوم بها مستوطنون في أراضي شرق الخليل.
وبتاريخ 10 يوليو الماضى، اقتحمت قوات الاحتلال مطبعة "بابل" الفنية واستولت على معداتها قبل الانسحاب من مدينة حلحول فجرا بعد مداهمتها بعدد من آلياتها العسكرية من مدخل المدينة الشمالي (الحواور).
هذا واستهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلى بتاريخ 12 يوليو الماضى مصوّر وكالة "فلسطين الحدث" محمود أبو مسلم برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في قدمه اليسرى، ومصوّرة "شبكة الماجدات" تُقى الزاملي بقنبلة غاز أصابتها في ركبتها اليمنى، أثناء تغطيتهما المسيرات السلمية في قطاع غزة.
وبتاريخ 16 يوليو الماضى، اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين خلال هدم بئر مياه في منطقة واد الغروس بمدينة الخليل، عرف من بينهم: الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون الذي يعمل مصور الوكالة الأوروبية، حيث هاجمه أحد جنود الاحتلال وأمسكه من عنقه بعنف، ودفعه ناحية الأرض، فسقط على وجهه، ما أسفر عن إصابته بعدة جروح طفيفة في يديه وساقيه.
وبالتاريخ ذاته، هاجمت قوات الاحتلال مصورمشهور الوحواح، ومزقوا قميصه، وأصابوه برضوض طفيفة في يديه، أثناء دفعهم له بعنف خلال تغطيته عملية هدم بئر مياه في منطقة واد الغروس بالخليل.
وبتاريخ 19 يوليو الماضى، استهدفت قوات الاحتلال المصوّرة الصحفية في موقع "أمد" للإعلام صافيناز اللوح برصاصة مطاطية في اعلى الظهر، ومصوّر قناة "الأقصى" الفضائية سامي مصران برصاصة مطاطية في عينه، والمراسل الحرّ معاذ الهمص في يده اليمنى، أثناء تغطيتهم مسيرات العودة في وسط وشرق قطاع غزة.
وبنفس التاريخ، استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين عبد الله اشتيوي، بعيار معدني في الظهر، وهو مصور صحفي ويعمل في منظمة بتسليم، والصحفي جعفر اشتية، الذي أصيب بعيار معدني في القدم، ويعمل في الوكالة الفرنسية، خلال تغطيتهما المسيرة السلمية التي انطلقت في قرية كفر قدوم، شمال شرق مدينة قلقيلية.
إلى ذلك، أصيبت بتاريخ 20 يوليو الماضى المصورة الصحفية آيات عرقاوي شرق بيت لحم بقنبلة غاز في خاصرتها، وتعمل في وكالة (APA)، وعدد آخر من الصحفيين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز على المشاركين في فعالية مناصرة حي وادي الحمص.
وبتاريخ 21 يوليو الماضى حاولت سلطات الاحتلال ترحيل المصوّر الصحفي مصطفى الخاروف مرّتين خلال 12 ساعة إلى الأردن، بعد انتهاء الأمر الاحترازي لمنع ترحيله، لكن السلطات الأردنية رفضت استلامه، فتمت إعادته إلى سجن جفعون في مدينة الرملة.
وبتاريخ 22 يوليو الماضى احتجزت شرطة الاحتلال مراسلة قناة "الكوفية" نوال حجازي، ومراسلة هيئة الإذاعة الفلسطينية "روز الزرو" ساعتين، في منطقة سهلية قريبة من وادي الحمص في القدس، لمنعهما من الوصول إلى المنطقة وتصوير عملية هدم المنازل.
كما استهدفت قوات الاحتلال بالتاريخ ذاته مصوّر وكالة "شهاب" الإخبارية محمد العربيد برصاصة حية أصابته في فخذه الأيمن، أثناء تغطيته مسيرة شرق مدينة غزة.
وبتاريخ 23 يوليو الماضى، حقّقت شرطة الاحتلال مع المصوّر الحرّ رامي الخطيب بعد استدعائه للتحقيق في مركز شرطة القشلة في القدس.
وبتاريخ 24 يوليو الماضى قرّرت سلطات الاحتلال تمديد الاعتقال الإداري بحق مراسل وكالة أنباء "قدس برس" الصحفي محمد منى لمدة أربعة أشهر إضافية.
وبتاريخ 25 يوليو الجارى، اعتقلت قوات الاحتلال المصور المقدسي صالح الزغاري، من منزله في بيت حنينا بالقدس المحتلة، واقتادته إلى مراكز التحقيق الخاصة بهم.
واستهدفت قوات الاحتلال بتاريخ 26 يوليو الماضى مصوّرة الموقع الإلكتروني لراديو "بلدنا" صفية عمر بقنبلة غاز أصابتها في ساقها اليسرى، فيما قامت مجنّدة إسرائيلية بطردها من المكان، أثناء تغطيتها فعالية تضامنية على مشارف واد الحمص شرق بيت لحم.
وبتاريخ 29 يوليو الماضى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلى الأسير الصحفي عبد الله شتات، بعد مداهمة وتفتيش منزله في بلدة بديا غرب سلفيت، واقتادته إلى مراكز التحقيق الخاصة بهم.
قد يهمك ايضا:
توتر الأوضاع عند حدود قطاع غزة مع قوات الاحتلال الإسرائيلية
طائرات الاحتلال الاسرائيلي تقصف عدة مواقع في قطاع غزة فجرا