أبوغا ـ عادل جابر
نفذت 3 انتحاريات ينتمين إلى جماعة "بوكو حرام" المتشددة، الجمعة الماضية، هجومًا متطرفًا في مدينة داماتورو النيجيرية، ما أدى إلى مقتل 13 شخصًا على الأقل، خلال أداء صلاة عيد الفطر، بينما يزور الرئيس النيجيري محمد بخاري واشنطن الاثنين المقبل لمناقشة ملف الحرب على التطرف.
يأتي الحادث غداة مقتل 50 شخصًا في تفجيرين هزّا سوقًا في منطقة غومبي في نيجيريا.
وداماتورو عاصمة ولاية يوبي، إحدى الولايات الـ3 شمال شرقي نيجيريا، وهي الأكثر تضررًا من تمرد جماعة "بوكو حرام" النيجيرية المتشددة، الذي تسبب منذ العام 2009 في مقتل 15 ألف شخص وتشريد 1,5 مليون آخرين.
وأكد سكان أن انتحاريتين إحداهما مُسنة والأخرى فتاة عمرها نحو 10 أعوام، فجرتا عبوات كانت في حوزتهما بينما كان المصلون يقفون في طوابير التفتيش الأمني قبل دخولهم ساحة مخصصة للصلاة في منطقة لاين غوانغ في مدينة داماتورو، فأوقعتا قتيلين، أما الانتحارية الثالثة فتمكنت من تفجير ذاتها قرب مسجد بعد لحظات، موديةً بحياة 11 شخصًا.
وأكد مسؤول الشرطة في المنطقة ماركوس دانلادي أن 13 شخصًا قُتِلوا في هجومين انتحاريين قرب مكان لصلاة عيد الفطر في داماتورو، نفذتهما 3 فتيات قاصرات، مضيفاً أن 15 شخصًا آخرين أُصيبوا بجروح.
في سياق متصل، تمكن جيش النيجر من قتل 30 مسلحًا يُشتبَه في أنهم مقاتلون من "بوكو حرام" خلال حملة دهم جرت بحثاً عن متشددين في قرى على الحدود مع نيجيريا، في حين أفاد مصدر أمني تشادي بأن جنديًا تشاديًّا و19 متشددًا قُتِلوا صباح الخميس الماضي، في هجوم شنته جماعة بوكو حرام على موقع للجيش التشادي مجاور للأراضي النيجيرية على ضفاف بحيرة تشاد.