مدريد _ المغرب اليوم
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، أنّ المغرب "سيدافع عن نفسه باعتماد القانون والحقيقة"، معتبرًا أن "أطرافًا عدة تحاول خلق صعوبات لتقويض العلاقات بين المغرب وإسبانيا".
وصرح مزوار خلال لقاء مع صحافيين في برشلونة حيث اجتمع بنظيره الإسباني على هامش لقاء للبلدان المتوسطية، أن "ضميرنا مرتاح وسنعمل على أن تكون الأمور واضحة وشفافة بخصوص هذا الأمر".
وتأتي تصريحات مزوار بعد قرار أصدره "بابلو روز" القاضي في المحكمة الإسانية المتخصصة في القضايا المعقدة الذي ينص على أن "هناك أدلة معقولة" تتيح محاكمة المسؤولين المغاربة 11 بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بين عامي 1975 و 1991 في الصحراء المغربية.
وأكد مزوار بأن "تعويض جميع ضحايا العنف السياسي قد تم في عام 2004"، واصفًا إسبانيا بأنها "شريك استراتيجي قوي" للمغرب، ومعتبرًا أن "أطرافًا عدة تحاول خلق صعوبات لتقويض العلاقات بين البلدين".