باماكو - مارك سعادة
قال مصدر امني مالي الاحد اان "عملية خطف الناشطة المسيحية في مجال النشاطات الاجتماعية السويسرية بياتريس ستوكلي في تمبكتو ليلة الخميس- الجمعة تمت بايعاز من تنظيم "القاعدة" في المغرب "، في وقت تقول السلطات انها لا تملك بعد اي معلومات عن مصير المخطوفة.
وافاد ان "عملية الخطف حُضِّرت بعناية. نعرف الآن ان مأجورين من تنظيم "القاعدة" في المغرب هما من نفذا العملية". وقال: "من المرجح جدا ان تكون الرهينة بقيت لفترة ليلا في تمبكتو، قبل اخراجها من المدينة صباحا".
من جهته، قال النائب العام ابو بكر صديقي ساماكا للتلفزيون العام: "ليست لدينا معلومات منذ عملية الخطف. كنا فتحنا تحقيقا حول خطف شخص. ونحن في انتظار التدقيق في كافة المعطيات، لنتمكن من التأكد ما اذا كان الامر يتعلق بخطف شخص او باحتجاز رهينة على صلة بعمل ارهابي".
وتقيم ستوكلي في تمبكتو من اعوام عدة. وقد عادت اليها بعدما تعرضت لعملية خطف على يد متطرفين في نيسان 2012. ولم تتبن اي جهة عملية خطفها، لكن المرجح ان يكون متطرفون وراءها. وقال مصدر عسكري مالي: "لا شك في انهم
ارهابيون جهاديون".
وكان العديد من الاجانب خطفوا في الاعوام الاخيرة في مالي. ولا يزالاثنان منهم، جنوب افريقي وسويدي، محتجزين منذ 2011 لدى "القاعدة" في المغرب . كذلك، خطف صحافيان في "اذاعة فرنسا الدولية"، واغتيلا على يد خاطفيهما في 2 تشرين الثاني 2013 في كيدال.