القاهرة _ المغرب اليوم
اختتم مساء أمس الخميس، الملتقى الثاني لشيوخ وأعيان القبائل الليبية المنعقد في القاهرة لبحث سبل الخروج من الأزمة السياسية في البلاد، بحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ونبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، واللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، والدكتور عادل عدوي وزير الصحة، واللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح.
وتضمن البيان الختامي للمؤتمر، الذي تلاه الشيخ عبد المطلوب الأبيض، 21 بندًا تدعو في مجملها لوحدة الشعب الليبي، ورفض التطرف والتدخل الخارجي في الشأن الليبي، ووضع المصلحة الوطنية العليا فوق أي اعتبار.
وأكد المشاركون على أنه لاحوار مع أي تنظيم متطرف، ورفض جميع الأحزاب السياسية، واعتبار جماعة الإخوان المسلمين منظمة متطرفة مع حظرها ورفع الغطاء الشرعي عنها في ليبيا.