الجزائر - فتيحة هبول
التقى الوزير الأول عبد المالك سلال صبيحة السبت في قصر الحكومة الجزائرية، مع وفد من النواب وممثلين عن المجتمع المدني من الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وذلك بحضور وزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير المالية عبد الرحمان بن خالفة، ووزير السكن عبد المجيد تبون، رفقة مدير الخطوط الجزائرية الجوية، والمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، والمدير العام للجالية، والمدير العام للمؤسسة الجزائرية للتأمين.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه، بعد دعوة قدمها ممثلي الجالية الجزائرية للاجتماع بالوزير الأول، لطرح ومعالجة جملة من انشغالات المغتربين الجزائريين، في محاولة جادة لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الجالية.
وكانت على طاولة النقاش في اللقاء الذي دام ست ساعات كاملة دون انقطاع، ملفات عدة كملف نقل جثامين الجزائريين المغتربين والذي يعد الشغل الشاغل لأبناء الجالية، وملف النقل والاستثمار، إضافة إلى ملف السكن، وكذا ملف تدريس اللغة العربية في الخارج لأبناء الجزائريين، وتدعيم دور المساجد بشريًا وماليًا.
وخلص اللقاء على الموافقة على قرارات عدة لصالح الجالية، مع الأمر بتشكيل لجنة للتحضير والمشاورات لإيجاد حلول لكل المشاكل التي يعاني منها المغترب الجزائري.