الرباط _ المغرب اليوم
مثل نائب رئيس مجلس النواب المغرب شفيق رشادي، في الدورة السابعة لرؤساء البرلمانات الأفريقية التابعة للجمعية البرلمانية الأفريقية الفرانكفونية المقامة في العاصمة السنغالية دكار.
وشدد شفيق رشادي، على أهمية التعاون والتضامن بين بلدان الجنوب لتعزيز قدرات البلدان الأفريقية، على ضوء التحديات المتعددة التي تواجهها، مؤكدًا على ضرورة اطلاق اصلاحات جريئة لكي تستعيد أفريقيا الثقة في نفسها.
وأكد أنّ الاتفاقات المبرمة بين المغرب، والعديد من الدول الأفريقية هي جزء من هذا المنطق، مذكرًا في هذا الصدد بالرسالة الملكية الموجهة الى القمة 15 للفرانكفونية، التي عقدت في داكار في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.
وأشار نائب رئيس مجلس النواب، إلى الإصلاحات الطموحة التي تقوم بها المملكة في مختلف المجالات، وإلى التجربة المغربية في الجهوية التي تعد نتيجة من الخيارات الاستراتيجية التي كرسها دستور 2011، الذي قوى صلاحيات البرلمان وكرس الديمقراطية التشاركية، وأضاف أن هذه العملية، مثلت نقطة تحول تاريخية تدعو الى إنشاء جوهر ديمقراطي، مؤكدًا في هذا الصدد على رغبة المملكة المغربية في وضع تجربتها الغنية رهن اشارة برلمانات المنطقة الأفريقية، خصوصًا في مجال الإصلاح الديمقراطي، والتدريب الحزبي، والأنشطة التشريعية.