تونس ـ المغرب اليوم
قال محمد الناصر رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إن الاصلاح الاقتصادي في البلاد يبدأ بالعمل لاسيما وأن تونس تعيش صعوبات في جميع المجالات ، مشير إلى أن عزائم أبنائها تذلل تلك التحديات ،وهم اليوم يملكون طموحا وقدرة لتصبح تونس في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف الناصر ، خلال فعاليات منتدى الاقتصاديين تحت شعار "دور الدولة في الديمقراطية الناشئة" بحضور عدد من الجامعيين والخبراء الاقتصاديين والشخصيات الوطنية والدولية ، أن الجميع عبروا عن اعجابهم بنجاح التجربة الديمقراطية الناشئة في تونس وخاصة بنجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية وبتزكية الحكومة الجديدة باغلبية مهمة.
ولفت إلى أن ما حققته تونس من نجاح سياسي يجب ان يترجم الى نجاح اقتصادي واجتماعي عبر وضع منوال تنمية تشاركي وبالتوافق حول خطة اصلاح اقتصادية واجتماعية بصفة تشاركية تكون محل اجماع غالبية الفاعليين من قيادة اقتصادية واجتماعية وسياسية ومجتمع مدني.
وأوضح أن الاحتجاجات الاجتماعية أمر مفهوم ولقد كان مجلس نواب الشعب قريبا دوما من مشاغل الشعب واحتياجاته وساهم النواب في تجاوزها، اليوم تونس في منتصف طريق النجاح للخروج من النفق المضلم والطريق مازال طويلا ولكن في اخره يوجد النور والرخاء والرفاه الذي سينعم به التونسيون جميعاً.
وأضاف أن تونس قد انطلقت في رسم ملامح الجمهورية الثانية التي تقوم على احترام الحقوق والحريات الاساسية وتكريس دولة القانون والمؤسسات وتركيز الهيئات والمؤسسات الدستورية مشيرا الى ان هناك اصلاحات اقتصادية واجتماعية يجب احداثها، منوال جديد دون التخلي عن دور الدولة فيه، لان الشعب يطالب ويرغب في محافظتها على دورها الاقتصادي والاجتماعي في البناء وحماية الافراد الشعب.
نقلًا عن أش أ