الرباط- علي عبد اللطيف
أكد عدد من الدبلوماسيين من المغرب وغانا، وكوريا الجنوبية، وأنغولا، وتونس، والجزائر، والسودان، ورومانيا، أنّ مستقبل المغرب سيكون زاهرًا في أفريقيا ودول جنوب الصحراء؛ بحكم السياسة الدبلوماسية التي ينتهجها المغرب، بقيادة العاهل المغربي محمد السادس.
واعتبر الدبلوماسيون، في افتتاح أعمال ندوة دولية حول: "العمق المغربي داخل دول أفريقيا"، في الرباط، أنّ المستقبل المغربي يتجه نحو التعاون جنوب ـ جنوب، مؤكدين أنّ مؤشرات الشراكة بين المغرب ودول الجوار الأفريقي تبشر بالخير لجميع الدول الأفريقية في مجال التنمية المستدامة وليس للمغرب وحده، على اعتبار أنّ المغرب اختار أن يتعامل مع الدول الأفريقية بمنطق رابح -رابح.
وأوضحوا أنّ السياسة الدبلوماسية التي ينتهجها المغرب في أفريقيا تهدف إلى ترسيخ العلاقات مع دول القارة الأفريقية، وتحقيق التنمية السياسية والاقتصادية، وتمتين علاقات جنوب-جنوب، ونوهوا إلى سعي الملك محمد السادس من أجل النهوض بالتنمية داخل دول أفريقيا، ملمحين إلى أنّ المغرب خطا خطوات كبيرة ومميزة في تقوية التعاون مع الدول الأفريقية.
وشارك في الندوة سفراء، وممثلو السفارات في: المغرب من غانا، وكوريا الجنوبية، وأنغولا، وتونس، والجزائر، والسودان، ورومانيا، وتأتي هذه الندوة على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها العاهل المغربي محمد السادس إلى أربع دول أفريقية، من أجل تمتين علاقات التعاون والصداقة التي ستدوم أكثر من 10 أيام.