الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
كشف الرئيس السابق للمركز المغربي لحقوق الإنسان خالد الشرقاوي السموني، أن قياديين من حزب النهضة والفضيلة اتصلوا به لتولي منصب الأمانة العامة للحزب بدلًا من الأمين العام الحالي محمد خليدي الذي لم يعد قادرًا على ممارسة مهامه نظرًا لوضعيته الصحية.
وأوضح السموني، في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أنه لم يقبل بالالتحاق بإخوان خليدي بعد، موضحًا أن لديه شروط عدة إذا قبل العرض الذي توصّل إليه.
وأضاف أن من بين شروطه إعادة هيكلة الحزب من جديد بعقد مؤتمر استثنائي لتغيير اسمه وكذا إعادة النظر في القانون الأساسي للحزب وأيضًا وضع خطة طريق للعمل مع فريق عمل سيعمل على خلق ثورة إصلاحية جذرية.
وأبرز أنه لا يرغب في أن يكون مجرد حل للأزمة وإنما أن يتحول النهضة من حزب على الأوراق إلى حزب عنده مكاتب إقليمية وتنظيمات موازية وتصور وبرامج واضحة تقدم حلولًا لمشاكل المغرب الاقتصادية والاجتماعية.
واسترسل موضحًا أنه لا يمكن الرهان على السلفية ورموزها في بناء الحزب فقط وإنما الاستعانة بأطرها لمحاولة دمج أعضائها في المجتمع المغربي.
وقال: لا أقبل أن أكون جزءًا من الأزمة، لأني ضد الترقيع وما يجب القيام به هو ثورة جديدة في الحزب لكي يصبح محترمًا لدى الرأي العام لمواقفه ومبادئه وطريقة اشتغاله.