الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدمت إدارة الأمن المغربي على إجراء تغييرات تكتيكية في الحواجز الأمنية، وذلك من أجل مراقبة الأوراق الثبوتية الخاصة بالسيارات وغيرها من إجراءات المراقبة، وكذلك مراقبة تحركات خلايا تنظيم "داعش".
وأفاد مصدر أمني، بأن شرطة المرور وضباط لهم صفة ضبطية، مكلفون بمراقبة مداخل المدن، لجأت إلى نهج خطة تكتيكية بمجموعة من المدن المغربية، تتجلى في تغيير أماكن تمركزهم في مداخل المدن ووضع الحواجز الأمنية.
وأضاف المصدر، أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو مباغتة السائقين بالتفتيش على حين غرة، بما فيه مراقبة الأوراق الثبوتية الخاصة بالسيارات وغيرها من إجراءات المراقبة. وأرجأ المصدر أن يكون لهذه التحركات المرتبطة بتوجيهات عليا، علاقة بشكل أو بآخر بتنظيم "داعش" أو بالاتجار في المخدرات أو بعمليات إجرامية.