الرباط / المغرب اليوم
كشف صحيفة “الكونفيدينثيال” الإسبانية عن وجود اتجاه في ليبيا يسمي نفسه “حركة واقعية” يسعى إلى إعادة تثبيت النظام الملكي في هذا البلد الإفريقي بعد مرور 47 عاما تقريبا على الانقلاب على الملك السنوسي من قبل العقيد معمر القذافي التي قتل من قبل الثوار بعد انفجار “الربيع العربي”, في هذا الإطار، أوضحت الصحيفة نفسها أن شخصيات ليبية ترى في إعادة الملكية حلا للأزمة والفوضى التي تعيش على إيقاعها ليبيا يوميا، مضيفة أن “المرشحين هما الأمير محمد السنوسي والأمير إدريس السنوسي”، مشيرة أن الأميرين معا يراقبان بهدوء الوضع ويردون انتظار ما سيقرره الشعب الليبي, في نفس السياق، أكد فتحي عبد الله، أحد أعضاء الحركة، لـصحيفة نيويوك تايمز أن “الملكية هي الطريق الأنجع من أجل الخروج من الفوضى التي تعصف بالبلد”. في إشارة إلى أن الملكية هي مصدر وحدة واستقرار وأمن.