تونس _ المغرب اليوم
كشف مسؤول في وزارة الداخلية التونسية، أن أكثر من نصف العائدين من القتال في سورية تمت إحالتهم إلى القضاء.
وذكر كاتب الدولة المكلف بالأمن لدى وزير الداخلية رفيق الشلي، في تصريح للإعلاميين، أثناء جلسة استمتاع للحكومة أمام نواب البرلمان، أن "أكثر من نصف العائدين من سورية والبالغ عددهم قرابة 500 شخص أحيلوا إلى القضاء".
وأضاف أن البقية الذين لم تثبت إدانتهم بأدلة أو لم يتورطوا في جرائم يخضعون لرقابة الأجهزة الأمنية في مختلف أنحاء البلاد، وتهدف متابعتهم إلى الوقاية.
وتشير أرقام وزارة الداخلية إلى أن هناك أكثر من 2500 متطرف تونسي يقاتلون في بؤر التوتر في الخارج، خاصة سورية والعراق، 80 % منهم ينتسبون إلى تنظيم "داعش"، قتل منهم المئات فيما عاد أكثر من 500 إلى تونس.
وتقر الحكومة التونسية بأن هؤلاء وباقي العناصر المنتسبة لكتيبة "عقبة ابن نافع" وتنظيم أنصار الشريعة المحظور يمثلون قنابل موقوتة في تونس ويشكلون أكبر خطر على الدولة المدنية والانتقال السياسي في البلاد.