الدار البيضاء _ المغرب اليوم
كشفت وزارة الداخلية أن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بخصوص الخلية المتطرفة التي تم تفكيكها مؤخرًا في كل من مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة والمتخصصة في مجال استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بصفوف ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية".
وأكدت الوزارة أن البحث مع المتهمين كشف عن مدى خطورة المخططات التي كان أعضاء هذه الخلية يعدون لها والتي تنطوي على تطور نوعي من خلال سعيهم إلى إنشاء قاعدة خلفية في إحدى المناطق الجبلية، تكون منطلقًا لعملياتهم المتطرفة في المملكة.
وخطط المشتبه فيهم الذين لم يتمكنوا من الالتحاق عام 2011 بمعاقل "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" شمال مالي، لاستهداف ثكنات عسكرية ومقرات الشرطة والدرك الملكي والعناصر الأمنية العاملة ببعض نقاط التفتيش والمراقبة، من أجل الاستيلاء على أسلحتهم الوظيفية لاستعمالها في تنفيذ مشاريعهم الإجرامية.
كما أكدت الأبحاث أن عناصر هذه الخلية المسلحة قاموا بعملية رصد لأحد العناصر الأمنية تمهيدا لتصفيته جسديًا في إطار خطة قاموا بوضعها من أجل تنفيذ العملية.