الرباط-المغرب اليوم
طالب المشاركون في الاجتماع الأول للجنة البرلمانية الخاصة بالمرأة ومنتدى رؤساء ورئيسات السلطات التشريعية في أميركا الوسطى وحوض الكاريبي، بـ"فضح والحديث عن تهريب المساعدات الإنسانية التي يسرقها قادة البوليساريو في حين تبقى النساء والأطفال عرضة للجوع ودون أية موارد ولا مساعدات صحية أو طبية أو غيرها".
ودعا المشاركون، في "إعلان الرباط"، الذي توج أشغال هذا اللقاء، النساء اللواتي قدمن شهادات حية عن الأوضاع التي عشنها في مخيمات تندوف، إلى توجيه دعوة للنساء الأعضاء بلجنة المناصفة وتكافؤ الفرص للتضامن معهن والتعريف بأوضاعهن الحقيقية كل في بلدها، وإيصال أصواتهن ومعاناتهن إلى كل من يستطعن الوصول إليه.
وأكدوا على ضرورة العمل على إدماج النساء خلال مراحل إعداد السياسات العامة، ومحاربة استغلال المهاجرين والمهاجرات، وضمان حقوقهم في دول الاستقبال.
وشدد المشاركون في اللقاء الذي نظم تحت شعار "الوصول إلى اللواتي لا صوت لهن"، على الحاجة الملحة لمحاربة الاتجار في البشر، والاعتراف وضمان حقوق الأقليات في جميع بلدان العالم.
وبحث الاجتماع، الذي شارك فيه نواب برلمانيون من المغرب ودول أميركا الوسطى وحوض الكاريبي وسفراء من أميركا اللاتينية معتمدين في الرباط وخبراء، قضايا المرأة والمناصفة وتكافؤ الفرص والعنف ضد النساء وبصفة خاصة النساء المحتجزات في تندوف.
وكان المغرب العضو الملاحظ في منتدى رؤساء المؤسسات التشريعية في أميركا الوسطى ودول حوض الكاريبي، قد اختير في 12 شباط/فبراير الماضي في سانت دومينغو إلى جانب كوستاريكا رئيسا للجنة المناصفة وتكافؤ الفرص التابعة للمنتدى.
ويضم منتدى رؤساء المؤسسات التشريعية في أميركا الوسطى ودول حوض الكاريبي برلمانات غواتيمالا وبليز والسلفادور والهندوراس ونيكاراغوا وكوستاريكا وبنما وجمهورية الدومينيكان والمكسيك بالإضافة إلى المغرب الذي يعد البلد الأفريقي الوحيد الذي يشغل العضوية بصفته ملاحظا في هذا المنتدى.