الرباط – المغرب اليوم
ارتفعت وتيرة الأحداث المتسارعة والتطورات التي تتّجه نحو حرب دولية وشيكة ضد مقاتلي تنظيم “داعش” في ليبيا، والتي تؤكد كل المعطيات احتمال مشاركة المغرب فيها عبر الدعم الاستخباراتي إلى جانب قوات تقودها الولايات المتحدة الأمريكية, فأياما قليلة بعد كشف وزارة الدفاع الأمريكية عن تقرير يفيد بشروع مقاتلي “داعش” في الانتقال إلى الأراضي الليبية، وأسبوعا واحدا بعد الخرجة الإعلامية التي قام بها رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، وأعلن فيها رصد تحرّك مكثف للمقاتلين المغاربة نحو ليبيا؛ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن إجراء اتصالات بين قادة عسكريين أمريكيين وفرنسيين، تحضيرا لتدخل عسكري وشيك في ليبيا بتنسيق مع “الشركاء الإقليميين”.