اختار المعتقل المغربي السابق في غوانتانامو، يونس الشقوري، الاحتجاج داخل سجن سلا 2، بطريقته الخاصة، والمتمثلة في رفضه خلع بذلة الترحيل.

وأكد محامي الشقوري، خليل الإدريسي، أن موكله قرر عدم نزع بذلة الترحيل احتجاجا على ما أسماه "حرمانه من الحرية التي يستحقها بعد 14 عامًا من الاعتقال في غوانتانامو".

وشرح المحامي، "اللباس الخاص بالترحيل في اللون الأبيض الفاتح "بيج"، وليس اللباس البرتقالي المعتمد داخل أسوار المعتقل فقط".

وأضاف الإدريسي أنه رغم المعاملة الجيدة التي يتلقاها موكله داخل سجن سلا 2، إلا أن "الشقوري لم يحس بتغيير كبير لأنه لا يزال حبيس الأسوار ومحروم من عائلته".

وكان قاضي التحقيق المكلف بقضايا "الإرهاب" في ملحقة محكمة الاستئناف في سلا، أمر أخيرا، بإيداع يونس شقوري، المرحل من قاعدة غوانتنامو، في السجن المحلي في سلا بعد الاستماع إليه في إطار الاستنطاق التمهيدي، وذلك للاشتباه في تورطه في أفعال "إرهابية"، حيث وجهت إليه تهم منها على الخصوص "المس بأمن الدولة الداخلي".