انتقدت الشبكة الأوربية-المتوسطية جبهة "البوليساريو"، بسبب منع أعضاءها من دخول تندوف لإنجاز تقريرها السنوي، بالرغم من أنها قدمت طلبا رسميا إلى مسؤولي الجهة لزيارة المخيمات في شهر حزيران/يونيو من العام الماضي.

وكشفت الشبكة في تقريرها السنوي الذي قدمته في أحد فنادق مدينة الرباط، أن أعضاءها تمكنوا من الوصول إلى المغرب والصحراء المغربية، دون عائق، باستثناء ممثلة عن الشبكة، منعت من دخول المغرب، وطلب منها في مدار الدار البيضاء العودة إلى بروكسل، قبل أن يتدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان لدى السلطات ويُسمح لها بدخول المغرب.

وأضاف التقرير أن السلطات المغربية سمحت لوفد الشبكة بزيارة العيون وطانطان، غير أن الوفد حسب ما جاء في التقرير ظل محل تعقب من طرف أفراد أمن بزي مدني ليل نهار في كل من العيون وطنطان.

وأشار التقرير أن سياسة "المعاملة الخاصة" التي يطبقها المغرب منذ أربعين عامًا، لم تفلح في إرساء قاعدة متوازنة في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.فبرغم من تصنيف الصحراء، وفْق الإحصاءات الرسمية الوطنية، المنطقةَ ذات أعلى دخل للفرد، فإن "البطالة والمشكلات الأخرى الاقتصادية والاجتماعية هي الأسوأ"، بحسب تقرير للشبكة الأوربية-المتوسطية لحقوق الإنسان.