الرباط - المغرب اليوم
ذكرت "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين"، أن أمن واستقرار ووحدة التراب المغربي في خطر جدي، داعية المسؤولين المغاربة "لاتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة لحماية أمن البلد واستقراره ووحدة تراب المغرب، ووقاية الوطن من الخطر الداهم الذي أضحى يتهدده على يد المنظمة العالمية للصهيونية"، غداة خضوع 30 شابًا يهوديًا مغربيًا لتدريب عسكري من أجل الاندماج في الجيش "الإسرائيلي".
واعتبر منسق المجموعة، خالد السفياني، أن هذه القضية "تقع تحت الفصل الأول من قانون "الإرهاب" المغربي"، موضحًا أن مسار "البعثة المغربية" العسكرية "المرسلة من المملكة" للاندماج في الجيش الصهيوني لقتل الفلسطينيين معروف بتفاصيله، انطلاقًا من المطار إلى روما في يوم معلوم.
وأكد بيان لـ "مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين"، أن جريمة تكوين عصابات مسلحة وكل مقتضيات الفصل الأول من قانون "الإرهاب" المغربي تنطبق بشكل واضح على هذه النازلة، وهو النص الذي توبع به عدد كبير من المواطنين، عن حق وحتى عن باطل فليس هناك أي مبرر للتمييز بين المواطنين.
وتساءل البيان، " لا يعقل أن تكون هناك يقظة ضد خلايا "داعش"، اليقظة منها والنائمة، وتنتفي هذه اليقظة والحذق إزاء "إرهابيي" وعملاء الجيش والاستخبارات في كيان الأبارتهايد الصهيوني"، قبل أن تحذر الوثيقة من "مشروع صهيوني خبيث يهدف لتمزيق الوطن إلى دويلات وتفكيك النسيج الاجتماعي عن طريق فتنة عرقية وجغرافية بين أبناء الشعب المغربي تأتي على الأخضر واليابس على غرار ما يجري في المشرق العربي من خراب ودمار ومآسٍ يومية".