الدار البيضاء - جميلة عمر
أكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط فتح الله السجلماسي، خلال أشغال اللجان الخمس للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، الذي انطلق أمس الاثنين في لشبونة، أن مجموع بلدان المتوسط تتفق على ضرورة التعبئة وإرساء توازن بين الأبعاد الأمنية والتنمية، من أجل العمل على إرساء التنمية والسلام والاستقرار بشكل مستديم في المنطقة.
وأوضح السجلماسي أنه في البحر الأبيض المتوسط، تطرح تحديات مهمة من قبيل تدفقات الهجرة، مضيفا أن هناك إجماع على ضرورة العمل والتعبئة وإرساء توازن بين الأبعاد الأمنية والتنمية، وهي شروط أساسية للعمل على إرساء التنمية والسلم والاستقرار بشكل مستديم في المتوسط.
وأردف أن قمة رؤساء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي تنعقد للمرة الثانية بعد النسخة الأولى التي انعقدت في مرسيليا عام 2013، تكتسب أهمية بالغة، مؤكدا أن انتظام هذه القمم على المستوى السياسي يكتسي أهمية كبيرة من أجل تعزيز البعد البرلماني للاتحاد من أجل المتوسط