الرباط - المغرب اليوم
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، التابع للمخابرات المغربية "الديستي"، أن المخطط الإجرامي للخلية المتطرفة التي تم تفكيكها أمس الأحد، كان في غاية الخطورة، وكان يرمي إلى تحويل البلاد إلى حمام دم.
وقدم الوالي، في الندوة الصحفية التي تم تنظيمها مساء أمس الاثنين، معلومات دقيقة عن مخطط الخلية المتطرفة، وكيف كان المتهمون يستعدون لتنفيذ عمليات متطرفة، مشيرًا إلى أنهم كان سيستعملون أسلحة بيضاء في مهاجمة رجال الأمن في خلايا "حذر" والسطو على أسلحتهم النارية.
وأفاد بيان الديستي أن المخططون المتطرفون، البالغ عددهم 13 شخصًا، لتسميم شخصيات كثيرة، وكان هؤلاء سيستخدمون سمًا زعافًا في قتلهم، وبطريقة لا تخطر لأحد على بال.
وأضاف الخيام "كانت فيه خلطة كيماوية، تتضمن موادًا سامة ما تبغيهاش لشي حد".