الدار البيضاء : جميلة عمر
تسبب حادث إطلاق الذخيرة الحية من قبل القوات العسكرية الجزائرية على الشريط الحدودي بفكيك، في وفاة شاب يتحدر من قبيلة في ضواحي بوعرفة، وإصابة قريبه بجروح قبل اعتقاله ونقله إلى الجهة الأخرى، فيما تكلفت عناصر الدرك الملكي بنقل الخبر إلى واليدهما وأسرتهما بقبيلة أولاد مسعود في الجماعة القروية عبو لكحل.
واستنفر الحادث القوات العسكرية المغربية وعناصر الدرك الملكي وأعوان السلطة والقوات المساعدة التي قامت بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة الحدودية التي تعرف منذ أسبوعين، توترًا كبيرًا، بسبب إغلاق جميع المنافذ والممرات في وجه مجموعات المهربين، بعد الشروع في أشغال توسعة الخندق الترابي المحاذي للسياج المغربي.
وحسب مصدر مطلع، أن الشابين الذي أطلقت القوات الجزائرية النار عليهما، تربطهما علاقة عائلية ويبلغان من العمر حوالي 25 عامًا، حيث اخترق الرصاص جسد أحدهما على بعد أمتار من الشريط، فيما اعتقل الثاني داخل التراب الجزائري ورحل إلى مكان مجهول.