شددت السلطات الجزائرية والتونسية، الإجراءات الأمنية عبر الحدود المشتركة بين البلدين، بعد الهجوم الذي استهدف سواحا في متحف باردو في العاصمة تونس، حسب مصدر أمني جزائري.

وأكد المصدر أنّ "السلطات الجزائرية والتونسية شددت عقب الهجوم المتطرف على متحف باردو، الإجراءات الأمنية عبر الحدود، سواء على مستوى المعابر البرية أو بالنسبة لقوات الجيش المنتشرة على الحدود البرية منذ أشهر".

وأوضح "هذه الإجراءات تمثلت في وضع قوات الجيش عبر الحدود في حالة تأهب قصوى، إلى جانب تشديد إجراءات التفتيش عبر الحدود للمسافرين، تحسبا لأي عملية تسلل للمسلحين، وكذا كإجراء احتياطي تخوفًا من تنفيذ عمليات متطرفة أخرى".

ونشرت الجزائر خلال الأشهر الماضية على طول حدودها البرية مع تونس، والتي تمتد على أكثر من 900 كلم، قرابة 25 ألف جندي في إطار التنسيق بين البلدين للحد من عمليات تسلل للجهاديين من البلدين.