الناظور- كمال لمريني
تواصل عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية في وجدة، تحقيقاتها مع سيدة تحمل الجنسية الأسبانية وصديقها المغربي، ضبطا وبحوزتهما 30514 قرصًا مخدرًا من نوع "أكستازي"، كانا ينويان إدخالها إلى التراب المغربي.
ويأتي التحقيق مع الموقوفين، بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما كانت عناصر الأمن بمفوضية بني أنصار، ضواحي الناظور، تمكنت من حجز سيارة مرقمة في الخارج للاشتباه في استعمالها في تهريب الأقراص المخدرة. وذكر مصدر مطلع لـ"المغرب اليوم"، أن المعنيين جرى توقيفهما في المعبر الحدودي لـ"باب مليلية"، أثناء إخضاع السيارة التي كانوا على متنها لعملية التفتيش، ليتبين أنها تحوي 30514 قرصًا مخدرًا من نوع "أكستازي".
وأضاف المصدر ذاته، أن صديق السيدة الأسبانية الموقوف يبلغ، 35 عامًا، ويقيم في الديار الأسبانية، فيما صديقته تحمل الجنسية الأسبانية. وكثفت المصالح الأمنية في الجهة الشرقية، أخيرًا، من عملياتها الأمنية من أجل التصدي إلى محاولات تهريب جميع أنواع الأقراص المهلوسة، سواء على مستوى الشريط الحدودي المغربي- الجزائري، أو على مستوى المعابر الحدودية الوهمية المؤدية إلى مدينة مليلية المغربية المحتلة.
وتنشط العديد من مافيات التهريب على مستوى الشريط الحدودي المغربي –الجزائري، التي تتاجر في مواد "القرقوبي" التي وجدت في العديد المنافذ الحدودية ضالتها لتغرق التراب المغربي بحبات "القرقوبي" الفتاكة، فيما يعرف معبر بني أنصار المحاذي لمدينة مليلية المحتلة نشاطًا كثيفًا لمافيات التهريب التي تحاول بدورها إلى إغراق التراب الوطني بالأقراص المهلوسة.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في وجدة، نجحت، من توقيف شاب، بحوزته 1500 قرص طبي مخدر معد للترويج. وجرى اعتقال المشتبه فيه، رفقة شريكه المغربي، على متن سيارة مكتراة بالقرب من أحد الأسواق الممتازة، وبحوزتهما 1300 قرص مخدر، في الوقت الذي مكنت عملية التفتيش المنجزة في منزلهما من ضبط 200 قرص إضافي.
وكانت مصالح الأمن الوطني في الناظور، أوقفت مواطن جزائري مقيم بطريقة غير شرعية في المغرب، وبحوزته 558 قرصًا مخدرًا من نوع "ريفوتريل" موجهة للاتجار على الصعيد الوطني، إضافة إلى توقيف شخصين في مدينة وجدة متلبسين بحيازة 980 قرصًا طبيًا مهلوسًا.