مصراتة _ المغرب اليوم
أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التفجيرات المتطرفة التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق القبة وسرت ومصراتة في ليبيا، والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها.
وذكرت البعثة في بيان لها "إن هذه التفجيرات التي وقعت في الوقت الذي تبذل فيه الأطراف الليبية جهودًا مكثفة لمحاولة التوصل إلى اتفاق سياسي، يضع حدًا للنزاع السياسي والعسكري، مما لا يترك أي مجال للشك فيما يتعلق بتوقيتها، حيث من الواضح أنها جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى تقويض عملية الحوار القائمة، وبث الشعور بعدم الثقة والعداء فيما بين الأطراف المختلفة".
وجددت البعثة مناشدتها جميع الأطراف السياسية المعنية والجهات الأمنية الفاعلة على الأرض الامتناع عن اتخاذ أي إجراء، من شأنه أن يقوض جهود الحوار المستمرة ويصعد التوترات العسكرية، أو يفسح المجال أو الفرصة أمام تنظيم "داعش" لتعطيل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام، لكي يعزز تأثيره وسيطرته في أجزاء مختلفة من البلاد.