طالب الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية، إدريس لشكر، الملك من أجل التدخل في حق رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حتى يتفرغ لمعالجة قضايا الشعب المغربي ويترك الملفات الجانبية والترهات التي يخوض فيها بحسب وصفه.

وصب لشكر  غضبه على الحكومة الحالية ورئيسها، واصفًا إياه بالشخص الذي لا يرتقي ليصبح رجل دولة، مضيفًا أنه لا يهدد بتصريحاته وخرجاته الإعلامية خصومه السياسيين، وإنما يهدد البلاد والعباد على حد تعبيره.

وطالب في معرض مداخلته على هامش افتتاح المؤتمر الإقليمي السادس للحزب في مدينة أغادير، بمتابعة بنكيران عقب وصفه لخصومه  بالبانضية  نهاية الأسبوع الماضي في مهرجان خطابي في الدشيرة، مشيرًا إلى أنه بدأ بذات المنطقة حملة انتخابية سابقة لأوانها.

وأضاف  لشكر أنَ تصريح بنكيران في منطقة الدشيرة، بأنه مستعد للموت في سبيل الله تعتبر أسوأ تقرير يسجل ضد الحكومة، وقد وصله صداه إلى أقصى نقطة ولا يمكن اعتباره تصريحًا عاديًا، كما أوضح أنَ مسلسل الاحتجاجات  ضد الحكومة قد بدأ ولن يقتصر على العاصمة الرباط، بل سيمتد إلى المدن الأخرى.