الرباط _ المغرب اليوم
استغل انفصاليو مدينة العيون وجود وفد عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في زيارات ميدانية في المدينة، من بينها زيارة طالت وجه بارزًا في الارتزاق ممثلًا في المسماة أميناتو حيدر، وذلك بإطلاق شرارة أعمال استفزازية حاولت من خلالها حفنة من الأطفال المسخرين استدراج القوات العمومية لرد فعل يمكن استغلاله إعلاميًا في ضرب مصداقية السلطات المغربية أمام الوفد الزائر في مرحلة أولى، ثم في أوساط المنتظم الدولي لاحقًا.
وذكرت مصادر صحافية أنّ المرتزقة قاموا باللجوء إلى استغلال الأطفال في رشق قوات حفظ النظام بالحجارة والزجاجات الحارقة انطلاقًا من سطح منزل المسماة أميناتو حيدر، وفي وقت يتصادف من وجود وفد مفوضية الأمم المتحدة بنفس المنزل، هو تكتيك لا يمكن تصنيفه إلا في خانة الجبن السياسي والأخلاقي الذي يؤشر على إفلاس بيادق البوليساريو، وفقداهم القدرة على التصرف في مواجهة مهنية وفعالية.
وتمكنت السلطات المغربية من التعامل مع هذه الاستفزازات بضبط للنفس مما مكن من إعادة النظام العام أمام ذهول أعضاء الوفد الأممي، الذين وجدوا أنفسهم أمام أطفال استعملوا كدروع بشرية لتنفيذ مخطط استفزازي يقوده من يعتبرون نفسهم زورا "مدافعون عن حقوق الإنسان".