أكَّد الفنان اللبناني وليد توفيق أنه قرر التأني في خوض تجربة تحويل قصة حياته إلى عمل درامي تلفزيوني بعد دراسة طويلة، مشيرًا إلى أنه وجد أنّ الأمر يتعلق بتاريخ فني ويرتبط بأحداث وتطورات عدة سيتم التطرق إلى تفاصيلها للمرة الأولى. 

وبيّن وليد توفيق لـ"المغرب اليوم"، أن هناك مشاورات بشأن إمكانية تقديم قصة حياته عبر حلقات تقدمها إذاعة الشرق في لبنان. وأضاف "أجد أن الإقدام على موضوع السيرة الذاتية بأسلوب درامي لا يعني نهاية الفنان بل عملية رصد لتاريخه تخضع للإشرافه، بعيداً عن أي مغالطات في الأحداث".

وعن تحضيرات ألبومه الأخير، كشف وليد توفيق عن أنّه انتهى من إنجاز عدد كبير من أغنياته التي لحن بعضها بنفسه إلى جانب تعاونه مع ملحنين آخرين، موضحًا أنه عمل على التركيز على ضرورة التجديد في النمط الفني مع الحفاظ على الروح التي تعكس القناعة.

وقال "أنا من الأشخاص الذين لا يفقدون السيطرة على أنفسهم أمام أي موجة فنية من الممكن أن تصادفهم، والثبات في الاتجاه الصحيح يولد الاستمرارية، وكثافة الدخان لم تكن يومًا بديلًا عن الأكسجين".

وعن حضوره في برامج المسابقات الغنائية، لفت إلى أنه وصله الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي أبعدته عن مثل هذه البرامج، وصرّح بأن "المثير للدهشة هو تجاهل استضافة الفنانين اللبنانين والأوضاع لا تريحني".

وردًا على إمكانية مشاركته في لجان تحكيم البرامج الغنائية، أشار إلى أنه يشارك بشروطه وتابع "لن أضحي بتاريخي الفني من أجل إطلالة تلفزيونية أسبوعية من الممكن أن تكون نتائجها سلبية".
واختتم وليد توفيق قوله بأن هناك ثمة مفاجأة فنية ينوي إطلاقها قريبًا تحفظ على الإفصاح عنها، مشيرًا إلى أنها ستثير الكثير من الجدل.